صندوق رامون ووكالة الفضاء في وزارة العلوم والتكنولوجيا يرسلان ثاني إسرائيلي إلى الفضاء، إيتان ستيبه، لمهمّة وطنيّة وتاريخيّة.

مهمّة "ركيع" تهدف إلى إثارة إلهام الشبيبة الصغار، وإلى تعزيز وتوسيع صناعة الفضاء الإسرائيليّة.

"صندوق رامون ووكالة الفضاء في وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار أرسلا ثاني إسرائيلي إلى الفضاء، إيتان ستيبه، لمهمّة وطنيّة وتاريخيّة. مهمّة ""ركيع"" تهدف إلى إثارة إلهام الشبيبة الصغار، وإلى تعزيز وتوسيع صناعة الفضاء الإسرائيليّة. في تاريخ 8 أبريل 2022، أطلِقت إلى محطّة الفضاء الدوليّة مهمّة كانت لإسرائيل فيها مشاركة ضخمة على نطاق واسع، ممّا يساهم في تطوّر صناعة الفضاء وتحسين الحياة على الكرة الأرضيّة.


مهمّة ""ركيع"" هي نموذج للتعاون الرائع بين العديد من الجهات، وتحمل في طيّاتها قيم السلام، الابتكار، القيادة والمسؤوليّة الاجتماعيّة. ترسيخ هذه القيم في لدى الجيل الصغير في إسرائيل وفي العالم أجمع، توحيد الأحلام التي تحملها هذه المهمّة في طيّاتها، والإثبات أنّ كلّ شيء ممكن - جميعها جزء مركزيّ من رؤيا صندوق رامون. هذه المهمّة أتاحت المجال للمبادرين، العلماء والباحثين الإسرائيليّين للنهوض بأفكار مبتكرة، ووفّرت لهم فرصة نادرة لدراسة مبادراتهم في بيئة بحث مميّزة، وبالتالي المساهمة من أجل الأبحاث وصناعة الفضاء الإسرائيليّة والدوليّة. بالإضافة، أتاحت هذه المهمّة أنشطة تربويّة متنوّعة من أجل جميع أبناء إسرائيل. عمليًا، كانت هذه المرّة الأولى التي يتمكّن فيها الأولاد والشبيبة الإسرائيليون من التواصل مع محطّة الفضاء الدوليّة - باللغة العبريّة. إضافةً لذلك، أقيمت مجموعة من الأعمال الفنيّة الإسرائيليّة الجديدة تحت تأثير الجاذبيّة الصغرى. مهمّة ""ركيع"" هي أيضًا جزء من استراتيجيّة واسعة لوكالة الفضاء الإسرائيليّة في وزارة العلوم والكنولوجيا، لجعل إسرائيل دولة فضاء عالميّة عظمى وخلق نظام بيئي محلي لنحو 350 شركة في مجالات الفضاء المدني، والتي توفّر مصدر رزق لنحو 25 ألف عامل، والمسؤولة عن ما يقارب 0.5 مليار دولار من الاستثمارات الخاصّة السنويّة في الصناعة الإسرائيليّة. ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المشوّقة."