في الأسبوع السابق، كشفنا عن شعار طاقمنا AX-1، المهمّة الأولى إلى الفضاء من شركة Axiom. هذه هي المهمّة الأولى المكوّنة من طاقم خاصّ فقط، والذي سيمكث ويعمل في محطّة الفضاء الدوليّة.

تصميم الشعار الذي يرمز إلى المهمّة والذي سيعلًّق على بدلاتنا، نحن أعضاء الطاقم، يرمز إلى العصر الجديد لأبحاث الفضاء الخاصّة، وإلى أهميّة المهمّة بالنسبة لصناعة الفضاء. اختيار التفاصيل الصغيرة احتاج منّا إلى تنسيق وتفكير عميق، وأودّ أن أعرض ذلك أمامكم:

في مركز الشعار تظهر محطّة الفضاء الدوليّة، في محطّة الأبحاث، الموجودة في مركز المهمّة والأبحاث الدوليّة، تظهر المركّبات والمناطق الضيّقة التي يعيش فيها روّاد الفضاء، المختبرات الخارجيّة للأبحاث في الفراغ ومركبة فضائيّة تمثّل وجود الأشخاص في المحطّة.

على كلا ذراعيه الممدودين، تظهر أعلام الدول الأربع: الولايات المتّحدة، إسبانيا، كندا وإسرائيل - الدول التي أتينا منها، وهي بمثابة تكملة للألواح الشمسيّة. بالإضافة إلى أهميّة التعاون الدولي في أبحاث الفضاء، تمثّل المساعي المشتركة للعيش في عالم أنقى، ولاستخدام موارد الطبيعة غير المستنفذة. تخترق الأعلام حدود الدائرة، وهذا يعكس السرعة الفائقة التي تتحرّك فيها المحطّة في مسارها، ومدّ الأجنحة إلى خارج منطقة الراحة بالنسبة للوجود البشري.

أجزاء الدائرة باللون الأزرق متداخلة ببعضها البعض، وهي تمثّل الكرة الأرضيّة، الغلاف الجوّي والطبقات التي اخترقتها البشريّة في طريقها إلى العصر الحالي الجديد والمبتكر.

قوسان فوق محطّة الفضاء. القوس السفليّة - قوس النجمات الأربع الساطعة، واحدة لكلّ عضو طاقم، وفي مركزها رسمة ذرّة تمثّل. القوس تمثّل الأهداف العلميّة والتربويّة والمساعي والطموح المشتركة للبعثة. والأخرى قوس أسماء العائلات باللون الذهبي: القائد مايكل لوبيز-أليغريا من الولايات المتّحدة وإسبانيا، الطيّار لاري كونور من الولايات المتّحدة، مارك باثي من كندا، وخبير المهمّة، حضرتي، إيتان ستيبه من إسرائيل. وفي التكملة، على نصف الهلال السفلي من الشعار، وبتصميم يهدف إلى التعبير عن الأهميّة التاريخيّة للبعثة، كُتِب ما يلي:

"الطاقم الخاصّ الأوّل إلى محطّة الفضاء الدوليّة". هذه الكلمات، مع الأعلام المرفرفة بجانب بعضها، مع قوس الأسماء التي تعانق النجمات - كلّ هذه الأمور تحكي قصّة طاقم موحّد، متكاتف ويتوق إلى النجاح في المهمّة. طاقم ألقيَ على أكتافه واجب إثبات قدرة وأهميّة تدخّل السوق الخاصّ في مجال أبحاث الفضاء من أجل كلّ سكان الكرة الأرضيّة.

في ختام الكلمات، تظهر الأحرف اللاتينيّة MMXXII والتي تمثّل العام 2022، وفوقها في أحرف بارزة ومزخرفة: AX - 1

وختامًا، وبفخر إسرائيليّ عظيم، الخطّ الذهبي الذي يطوّق الشعار كلّه، والذي أضيف بإلهام من الدوائر الظاهرة في شعار "ركيع"، مخطّط الفعاليّات التي سأجريها من طرف صندوق رامون، مؤسّسات البحث والعلماء الإسرائيليّين.

إلى اللقاء في البوست القادم

مع فائق تقديري، إيتان